عذراءُ يا حريتي
خلقنا معاً، ونموتُ معاً
تحتَ ظلِ الوطنْ
ولم نراكِ
قالوا: تحجبَتْ واستغفرت
وتابَتْ، فاستقالَتْ
قلنا: نِعمَ الحياءُ والدينْ
وحماكِ الرحمن من شر الفِتن
ولكني بالأمسِ، لَمحتُكِ
عاريةً تستحمين
بالوردِ والعطرِ و الياسمينْ
تحت ظل الوطنْ
لستُ أدري يا حياتي
كان حلماً ذاكَ
أم يقينْ