ومع آخر دمعة مراسم
..ذرفها آخر المشييعين
عاد الموكب الحزين
،كاملاً
..وعاد المدفع الذي كان
حاملاً،
صاحب الجلالة
بدون عَلَم
بدون كَفَن
كان شجاعاً ــ عظيما
كان عدلاً ــ رحيما
كان
رمزاً للوطن
غفر الله زلته
وأسكنه جنته
وحشره مع النبلاء
والعظماء
والفاتحين
قال الجلساء
آمين
وتابع الوزير
سنمشي على خطاه
نردد ما رواه
نعز من والاه
نذل من عاداه
ولا نبقي على أحد
همس آل الفقيد
آمين
ردد الوزراء
آمين
وتثاءب الوريثُ
اللهم فاشهد