حنين

الى عتبة دارنا الناعمة

والمشطوفة كل صباح

بألف سطل من الماء

من بردى

الى الليوان والمشرقة

والبحرة والدالية

عائد أنا يا أماه

مدي بساطك الأغباني

ورقدي القهوة

وأهتفي بالصبايا

يسرحن شعرهن

ويلضمن أطواق الياسمين

يتضاحكن ويثرثرن

آه.. كم أنا مشتاق

لنومة.. لسهوة

على أنغام الثرثرة

سأتكئ على حافة حوضنا العتيق

الطافح بزهر البنفسج والبوغونيا

مثل طفل جائع

بانتظار وجبه ساخنه

وأفتح كفي على مداه

أطبش بصله

"وداعا أيها الكولسترول"

أنا عائد يا أمي

هل لي بشهيق أملأ صدري به

بجميع روائح دمشق

من زهورها الى نفاياها

وزفير طويل.. طويل

أفرغ معه

كل تجارب الغربة

أخبريني يا أمي

هل ما زال في حضنك الدافي

متسع لرأسي المشوه بالحضارة؟؟

Get in touch.

Thank you for browsing my library. Have any thoughts? Feel free to reach out.

ابقى على تواصل.

شكرا لتصفحك في مكتبتي. هل لديك سؤال؟ لا تتردد في التواصل.

Thank you!
Oops! Something went wrong while submitting the form.