ضحكتْ، واستغـشت ْ لمـَّـا / لامستْ
وركهـا المكنـوز / يـداهُ
فطـار منها الوقار
ما ذنبها! تـَغيـرُ من اللمسِ / ربــاهُ
ومن منهـن لا تغـار
أسبلـتْ رمشها الناعـس في غنـج
ورنـتْ، تستذكرُ أيـام أُنسٍ قـد / خلـت
ليـت َ يسعـف التذكــار
أين أيام الخصب والحـب
والثديُ الجامـحُ، طـافـح / فــوِّار
وحبيبهـا معهــا
خصـراً إلى خصـرِ
ِوجنبـاً إلى جنـب
معهـا كظلهــا
ماعهـا، مـاعهـا
ِفي كـل درب
رحم الله أيام الوصـال
فاستفاقـت ْ من حلمهـا / وصَحَـت
واليـد المجنونـة ما زالـت
تبحـثُ.. تتجسسُ، تسبرُ / الأغـوار
بلعـت ضحكتـهـــا، وأدركت
أنهـــا عنــزة / في مسلـخ
وأن العاشق جــزار